responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 446
حَرَضاً: مريضا مدنفا [1] ، أحرضه الهمّ: أبلاه، وأحرض الرجل:
ولد له ولد سوء، وهو حارضة قومه: فاسدهم [2] .
86ثِّي
: هو تفريق الهمّ بإظهاره عن القلب.
و «التحسّس» [3] : طلب الشّيء بالحسّ.
88 مُزْجاةٍ: يسيره لا يعتدّ بها.
89 هَلْ عَلِمْتُمْ: معنى هَلْ ها هنا التذكير بحال يقتضي التوبيخ [4] ، والذي فعلوه بأخيه هو إفراده عن أخيه لأبيه وأمه مع شدّة إذلالهم إياه.
إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ: أي: جهل الصبا فاقتضى أنهم الآن على خلافه، ولولا ذلك لقال: وأنتم جاهلون، وحين قال لهم هذا أدركته الرقّة فدمعت عينه [5] .
92 لا تَثْرِيبَ: لا تعيير [6] . ثرّب: عدّد ذنبه.

[1] معاني القرآن للفراء: 2/ 54، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 221، وتفسير الطبري:
16/ 221، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 126، والمفردات للراغب: 113.
[2] تهذيب اللغة: 4/ 205، واللسان: (7/ 134- 136) (حرض) .
[3] من قوله تعالى: يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ ... [آية: 87] .
[4] ينظر تفسير الفخر الرازي: 18/ 207، وتفسير القرطبي: 9/ 255، والدر المصون:
6/ 551.
[5] أخرجه الطبري في تفسيره: 16/ 243 عن ابن إسحاق.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 301، والبغوي في تفسيره: 2/ 446 عن ابن إسحاق أيضا.
[6] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 222: «لا تعيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتم، وأصل التثريب: الإفساد. يقال: ثرّب علينا: إذا أفسد» .
وانظر تفسير الطبري: 16/ 246، ومعاني القرآن للنحاس: 3/ 456، وتفسير الماوردي: - 2/ 302، واللسان: 1/ 235 (ثرب) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست